المصري يخوض إنتفاضته المجيدة
تتواصل التظاهرات الشعبية المصرية من أجل تغيير النظام السياسي المصري وللأطاحة بديكتاتورية نظام مبارك العميل ومن أجل الخبز والحياة الحرة الكريمة ولأجل أن تعود مصر قلب الأمة العربية وشريانها النابض ومن أجل صحوة مصر الحرة الأبية ووضع نهاية للأستبداد والأستئثار بالحكم وتزوير إرادة الشعب ومن أجل العدالة الأجتماعية وتوفير الحقوق الأنسانية .
هاهو الشعب المصري يلحق بأخيه الشعب التونسي ويعلن الثورة ويكشر النظام عن أنيابه بأطلاق العيارات المطاطية ويعتقل العشرات من المتظاهرين الشجعان الذين صرخوا بمليء أفواههم لا للديكتاتورية المصطبغة بالديمقراطية ولا للديمقراطية المزيفة.
لقد خرج الآلاف من شعبنا المصري وتساقط جرحى الأشتباكات بالعشرات و هناك شهيدين حسب مصادر رويترز الأخبارية في القاهرة ومدن أخرى يطالبون بنهاية حكم حسني مبارك التي ناهزت قرابة الثلاثون عاما . وبعدها إمتلأت شوارع السويس وكانت الأشتباكات في أقصى مدياتها وإن عدد الجرحى تجاوز 55 جريحا وإستخدمت عبوا ت المولوتوف وتم إحراق مبنى محكمة أمن الدولة وليس بعيدا أن يكون هذا العمل التخريبي من صناعة النظام المصري لتبرير العنف الأمني في مواجهة الجماهير المنتفظة .
لقد حاولت القوات الأمنية في باديء الأمر ترك التظاهرات تمر بسلام على أمل أن تنتهي بالتنفيس عن بعض الغضب المكبوت في الصدور ولكن هذه المرة كان الشعب ومازال عازما بكل قوة وعزم بوضع نهاية للطغاة ووضع حد للصمت والسير بأرادة الشعب حتى النهاية .. وهاهي قوات الأمن لن تصبر طويلا حتى صبت نار غضبها بالغازات المسيلة للدموع وخراطيش المياه والرمي بالعتاد المطاطي وإعتقال الجرحى من المستشفيات ومازالت الأشتباكات مستمرة رغم قرارات المنع .. لقد سار الشعب المصري
في طريقه ولا حياد عن هذا الطريق حتى إسقاط النظام القائم .
مجدا لشعبنا المصري ومجدا لحاملي راية التغيير والحرية
ليسقط الديكتاتوريين والطغاة ويسقط كل من يحميهم من الأمبرياليين والصهاينة
وليحيا شعب مصر وتحيا ثورته المجيدة